العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة .. المجتمع سيبتلع من يحاول ابتلاعه

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

افرغ ما في جعبتك من سهام
فقلبي يتسع لها
لربما اثقلت كاهلك.

(2)

اعتداء وانقلاب ومظلمتان جعلتني أعرف وجهاً كان مجهولا من وجوه جماعة “أنصار..الله”.
– قضية أسرة إقبال الحكيمي
– قضية إنتصار الحمادي
– خيانتهم وإنقلابهم في 4 أغسطس 2014 لميثاق الشرف الموقع معهم “ثورة ضد الفساد” وانفضت شراكتنا معهم وإلى اليوم.
– اعتداءهم على أعضاء ومناصري حركة العشرين من مايو وكذا على أسرنا وعلى المحتجين معنا يوم 25 مايو 2017 بسبب الدعوة لوقفة احتجاجية سلمية في التحرير بصنعاء وممارسة حقنا الدستوري والقانوني في الاحتجاج والمطالبة برواتب الموظفين ورفض الجرعة واسقاط حكومات أسياد الحرب.

(3)

عندما دعت حركة 20 مايو المواطنين للخروج إلى ميدان التحرير للاحتجاج والمطالبة بالرواتب ورفض الجرع واسقاط حكومات أسياد الحرب يوم 25 مايو 2017 تم الاعتداء علينا وعلى أسرنا والنساء اللاتي حضرنا ووقعنا تحت قمعهم.

وسمعنا من فحش القول ما لم نسمعه من قبل.
واكثر كلمة تم استخدامها يومها على بناتنا ونساءنا وبنات اليمن المحتجات هي: “يا قحاب”.

اليوم يمعنون في تخويننا ويرهبوننا ويتهمونا جزافا وإفتراء إننا نساند العدوان، ويرمون بنات ونساء اليمن بكل قدح وبهتان لمجرد احتفالهن بهذه المناسبة أو تلك.
كذب وافتراء وإرهاب وتحريض وسقوط وخفة عقل وقياس ما لا يقاس..

(4)

قلتها من سبع سنوات
من يعتقد أنه سيبتلع المجتمع فأن المجتمع سيبتلعه
ما يحدث اليوم بعض منه.

(5)

يفرضون مخرجات الحرب ومشاريعها بقوة الواقع.
ثقوا إن هذا الواقع سيتلاشى..
وأن تلك المخرجات والمشاريع ستفشل ولن يطول فرضها.

(6)

الجماعات التي تعتقد نفسها دائما على حق، وأن غيرها على باطل، أو ترى أن الحق واحد لا يتعدد، وإنه يدور معها حيثما دارت، أو هي وحدها من تملك الحقيقة وتحتكرها، هي جماعات خطيرة في حق المجتمع، وفي حق الغير، وحق نفسها، وتمارس القسوة والشدة والاقصاء المستمر بحق غيرها ثم بحق نفسها.

(7)

الجماعات وحتى الأحزاب ذات التنظيم الحديدي والمتطرفة تبدأ باقصاء الحليف البعيد، ثم الحليف القريب، ثم الأكثر قربا، ثم تبدأ تقصي بعضها في إطار نفسها، وتصير كالنار تأكل نفسها حتى النهاية.

(8)

‏قرارات خطيرة:
أحد فوائد إلغاء القوانين السارية وتطبيق الربط الشبكي وتحديث المالية العامة التي تنتهجها سلطة صنعاء هي استيلاء السلطة عبر وزارة المالية على مبلغ اربعة مليار ريال والخاصة بالمؤسسة العامة للمياه والتى كانت مخصصات الديزل، فتوقف مشروع المياة عن الضخ نهائيا منذ شهر.

(9)

كذبة جديدة اسمها:
فتح الطرقات وصرف مرتبات موظفي الدولة
أنا لا أصدقها بعد ثلاث هدن تم تمريرها بتسويق الوهم والكذب المكرر..

والأن يريدوا بالكذب تمرير ضعفها..
حتى الحمير لم تعد تقوى على تحمّل كذبة جديدة قاتلة..
أنا لا أصدقهم، ولا أصدّق من أمعن الكذب ثمان سنوات طوال.
صدقوهم أنتم إذا شئتم..
هذه الكذبة سيكون طولها ستة أشهر سراب ووهم
ومعاناة ستكون أشد عليكم من الجحيم.
تذكروا هذا وأنتم تعيشونها

(10)

من مذكراتي:

تعيش “السلطة” وجماعتها الدينية حالة تناقض وانفصام تام، وعدم تصالح فجٍ مع ذاتها، حيث تتزمّت في أخلاقها، وتُمارسُ عُقَدها على المجتمع، وتتشدّد حيالَ التفاصيل الصغيرة، فتقمع المرأة الّتي لا ترتدي حجاباً، وتتعامل بصرامة حيال من ترتدي حزام الخصر، وتعتدي على إعلانات الكوافير الذي تعتبره انفلاتاً سحيقاً، وسقوطاً أخلاقياً مريعاً، وبالتالي تتحول السلطة في أحد وجوهها إلى شرطة آداب حازمة حيال القضايا التي يتبناها تزمتها، مثل موقفها من حقوق المرأة، وحريّاتها، والاختلاط، والموضة، وملابس الشباب، وحلاقة رؤوسهم، وتضيف إلى ذلك ما هو فضفاض، مثل “الحرب الناعمة” التي تُدرج فيها كلَّ ما يروق لها، أو تريد قمعَه وتحريمَه وتجريمَه تحتَ ذلك العنوان غير المُنضبط.

وبالمقابل تتخلَّى تلك “السلطة” وعلى نحوٍ صارخ، عن مسؤوليَّاتِها حيالَ مواطنيها فيما هو أهم، مثل التخلي عن مسؤولية دفع رواتب الموظفين، وعدم تأمين الصِّحةِ لمواطنيها، والَّتخلِّي عن التزاماتِها حيالَ مُعظمِ الخدمات والحقوق، ومنها التعليم فضلاً عن الرُّقي به، بعد أن تكون قد أفسدت معظمه.. وأكثر من هذا تحويل الوزارت الخدمية إلى مصادر إيراد وجبايات وتربّح لصالحها وصالح جماعتها التي تحكم، وتتسلط بالحكم على شعبها.

(11)

وفاة المناضل اليساري والكاتب الصحفي المخضرم الاستاذ سعيد احمد الجناحي
رحمة الله تغشاه
نسأل الله يلهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان.
تعازينا..

زر الذهاب إلى الأعلى